باي ذنب ...تقتلني

قاتلتي...
لاتتضايقي..
لاتنزعج افكارك من ثرثرتي
من كلمتي
فالفؤاد ..بنارك الى الان
لازال يحترق
في القبر لازلت اشكي
لامكان يخلو من النار
اتذكر والذكرى تحرقني
كيف كنت ..
وكيف كان
عقل شريد... متعثر هاربا
واسير ماضياً .....مع جنوني
احببتك ياقاتلتي وهامت النفس
وذابت باطراف اذيالك جوارحي
كنت معك... كالطفل باحضانك يمرح
كنت اقطع من جسمي والقي ارضاً
كي يخف جسمي وتحمليني
كنت معك ..كالزهرة..وانتي الربيع
وانعم عطرا بنسيمك.. جبراً
تحت رحمتك...
يدخل شهيقي ...وينزل زفيري
كنت لعبة جميلة بين اناملك البيضاء
تجلسيني على ماترغبين... ان اكون
وارجوك جهرا..بعد اللعب ان لاتقذفيني
كنت لك كالسلوة.. لو اجهضك اللوم
امسح دمعتك ...بكلتا يدي
واهدر لحزنك دمعتي
كنت لك ..كنت عزمت ..ولن اكون لغيرك
هكذا عزمت
فياليتك... كنتي لي ..ولا لغيري تزعمين
كم تمنيت ان يكون غالياً
في البيع والغدر بشيمتك سعري
كم تمنيت قبل الغدر
اعرف حقيقة امرك
كي لا اصدم بحقيقتك نفسي
لم يكن دافعك للغدر شيئا
سوى انك تحنين لاْصل ..انسيتك اياه زمناً
واصلك ياحواء تعشقين قتلي
فلا تلوميني لو قلت قاتلتي
فلازال القلب يهذي ..وبنارك يغلي
ومن غدرك الجبار
تنزف ..بالبؤس والشجون ..ملامحي
لو عاد بنا الزمان وهلةٌٌٌُ
لقتلتك ..بالهجر قبل ان تطعني
فما لك من شيمة لو تفتخرين
فالقاتل بالنار..
والمقتول بجنة
هناك حور العين تعوضني
هناك...
في رحاب الرحمة ساسئلك
لما ..وباْي ذنب تقتلي

مشكورين على المرور

عاااشت الايادي

بانتظار جديدك

تحياتي